رئيس جمعية الفندقيين بمكناس يطالب بتنزيل خطة إنقاذ القطاع السياحي

وكشف، رئيس جمعية الفندقيين، نضال للحلو، أثناء استضافته في برنامج إذاعي بثته محطة "مدينة إف إم"، أنه لا يمكن الحديث اليوم عن وجود سياحة داخلية على مستوى جهة فاس مكناس، مؤكدا على كون الفترة الصيفية لا تعتبر بالنسبة للمنعشين السياحيين على صعيد الجهة، بأحسن الفترات خلال الموسم السياحي.

وأكد نضال في معرض مداخلته على كون موضوع تشجيع السياحة الداخلية، الذي كثر الحديث حوله هذه الفترة، يتطلب استحضار مجموعة من المرتكزات التي تعتبر محركا أساسيا لها، والتي يصعب توفرها في ظل جائحة كورونا، كالأنشطة الثقافية، من قبيل المهرجانات والتظاهرات الفنية، إلى جانب الأنشطة والتظاهرات الاقتصادية، كالمعرض الفلاحي وباقي الملتقيات والمؤتمرات المهنية.

وقال نضال لحلو، الذي يسهر على تسيير أحد أكبر وأشهر الوحدات الفندقية بالعاصمة الإسماعيلية، أن الموسم السياحي الصيفي الحالي يمكن اعتباره منتهيا، "فنحن على مشارف الدخول المدرسي، لذلك يجب إنقاذ القطاع السياحي، الذي يعتبر أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ومن بين القطاعات المهيكلة، التي توفر فرص شغل قارة ومهمة، عن طريق تنزيل خطة إنقاذ آنية بالموازاة مع برنامج عمل 2020-2022، المعلن عنه من طرف الوزارة الوصية، والذي يعتبر بمثابة مخطط استراتيجي يقتضي تنزيله عدة سنوات، إلى جانب خضوعه لعدة تغييرات تستجيب لمتطلبات المهنيين وتطلعاتهم" يضيف رئيس جمعية الفندقيين.

وحول تصوره لإنقاذ القطاع السياحي بمكناس، أكد نضال لحلو، في تصريح لمكناس بريس، أن الأمر يتطلب اليوم استثمار الذكاء الجماعي، بهدف التفكير في منتوج سياحي جديد، يحول المدينة من مدينة عبور، إلى مدينة ذات جذب واستقطاب سياحي، وذلك عن طريق استثمار رصيدها الثقافي والتاريخي، وتظافر جهود الجميع بمن فيهم المؤسسات المنتخبة من جماعات ترابية وغرف مهنية وكذا كافة الفاعلين في القطاع السياحي والثقافي، لإخراج عروض سياحية غنية ومتنوعة موجهة للأسر المغربية.